المجلة

إلى ابنتي العزيزة ريتا

إلى ابنتي العزيزة ريتا،

في هذا اليوم الرائع، الأول من فبراير، لا أستطيع إلا أن أكتب لكِ كلمات مليئة بالفخر والحب. اليوم ليس عيد ميلادكِ فقط، بل هو احتفال مزدوج: يوم للاحتفال بإنجازكِ الكبير في الحياة، كرئيسة للجامعة، وتحقيق طموحاتكِ التي حلمنا بها معًا دائمًا.

عندما أتذكر لحظاتكِ الأولى، عندما كنتِ طفلة صغيرة بين ذراعي، وكيف كانت آمالي وأحلامي لكِ عظيمة، أرى اليوم أنكِ قد تجاوزتِ كل توقعاتنا. لقد كنتِ دائمًا مثالًا للتميز، والإصرار، والمثابرة، والآن أصبحتِ المرأة التي تفتخر بها العائلة بأكملها.

واليوم، ونحن نحتفل بعيد ميلادكِ، أرى أن هذا النجاح ليس ثمرة جهودكِ الشخصية فحسب، بل هو أيضًا نتيجة دعم ومساعدة عائلتكِ بأكملها. أنا وأمكِ وأخواتكِ وأخوكِ فخورون بكِ اليوم، عندما نرى المرأة التي أصبحتِ عليها: امرأة قوية، حكيمة، وملهمة.

إن كونكِ رئيسة للجامعة في هذا السن يتجاوز كل التوقعات ويعد دليلًا على قدرتكِ المذهلة على التغلب على التحديات وتحقيق النجاح الكبير. إن نجاحكِ هو مصدر فخر لنا جميعًا، ونحن هنا، في كل خطوة على الطريق، للاحتفال بكِ.

اليوم، أنتِ مثال للقدرة على تحقيق المستحيل وأنتِ مصدر إلهام لنا جميعًا. لا شيء يستطيع أن يوقفكِ، أنتِ دائمًا تتقدمين للأمام، وجميعنا، والدتكِ وأنا وأخواتكِ، نحتفل بكِ ونفخر بكل إنجاز حققتِه.

عيد ميلاد سعيد يا ريتا، أنتِ لستِ ابنتي فقط، بل أنتِ رمز للنجاح والتميز. أتمنى لكِ عامًا جديدًا مليئًا بالتقدم والإنجازات، وأنتِ تسيرين نحو التميز الأكبر في جميع جوانب حياتكِ.

أنا لا أزال هنا، فخورًا بكِ في كل لحظة، وأدعمكِ في كل خطوة على الطريق.

حبكِ، فخر والدكِ،
د. جيلبير المجبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى