السياسةمقالات

مسرحية جديدة بأبطال متجدّدين: بداية الأمل والتغيير

مسرحية جديدة بأبطال متجدّدين: بداية الأمل والتغيير
كتبه الدكتور جيلبير المجبر

لطالما كنا نشهد مسرحيات تتكرر على خشبة الوطن، حيث تبدلت الشخصيات واختلفت الأدوار، لكن القصة نفسها كانت تظل كما هي. كانت المصالح الشخصية تتغلب على مصلحة الوطن، والشعب هو الضحية في كل مرة. كانت الوعود تتكرر، والشعارات تلوح في الأفق، ولكن دون أفعال حقيقية تترجم هذه الكلمات إلى واقع.

لكن اليوم، نعيش في فصل جديد من المسرحية. فصل يحمل في طياته أبطالًا حقيقيين، رجالًا لا يتحدثون عن الأمل بل يصنعونه بالفعل. فخامة الرئيس جوزيف عون ودولة الرئيس نواف سلام يقدمان نموذجًا للقيادة القوية المتواضعة، القيادة التي لا تستهلك نفسها في الأقوال الفارغة، بل تعمل بلا توقف على الأرض لتغيير الواقع.

اليوم، القيادة لا تتحدث فقط عن أهداف بعيدة، بل تعمل بشكل ملموس لتحقيقها. إنها قيادة تتسم بالقوة والتواضع معًا، حيث الأفعال هي التي تحدد الطريق، وليس الكلمات. فخامة الرئيس جوزيف عون يقود البلاد بعزم وحكمة، ودولة الرئيس نواف سلام يتقدم بخطوات ثابتة نحو الإصلاح الحقيقي.

لبنان اليوم في مفترق طرق. نحن لا نشهد مجرد تحولات في المسرح السياسي، بل نرى أن الأبطال الحقيقيين هم من يعملون بصمت، من دون الحاجة للأضواء، من أجل بناء دولة قوية ومتوازنة. هؤلاء القادة ليسوا هنا للظهور في الإعلام أو للتباهي بالإنجازات، بل هم هنا لتنفيذ مشاريعهم بكل قوة، ولتغيير الواقع المتعب الذي عاشه لبنان لفترة طويلة.

اليوم، لبنان يعيش لحظة تاريخية؛ حيث تقودنا القيادة الجديدة بأفعالها الحقيقية، لا بكلماتها. فالحقيقة التي نراها اليوم هي أن التغيير في لبنان لا يأتي من الشعارات، بل من الجهود المبذولة كل يوم، من القرارات الحكيمة التي تتخذ من أجل مصلحة الشعب والوطن.

في هذه المرحلة الجديدة، لا مكان للمساومات أو التراخي، بل أصبح لدينا أبطال لا يخشون الصعاب، لا يقبلون إلا بالعمل الجاد. فخامة الرئيس جوزيف عون ودولة الرئيس نواف سلام يقدمان النموذج للقيادة التي لا تساوم على وطنها، والتي تعرف كيف تتعامل مع التحديات بما يضمن استقرار الوطن وتحقيق العدالة.

لبنان اليوم ليس كما كان بالأمس. مع كل خطوة يقودها فخامة الرئيس جوزيف عون ودولة الرئيس نواف سلام، نقترب أكثر من تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات، حكومة تقوم على أسس العدالة والنزاهة، قادرة على تحقيق تطلعات الشعب واستعادة الثقة في مؤسسات الدولة.

اليوم، لا نتحدث عن وعود، بل عن أفعال حقيقية تؤدي إلى نتائج ملموسة. نحن نعيش مع هؤلاء القادة في مرحلة جديدة مليئة بالأمل والتغيير. وليس لدينا شك في أن لبنان سيخرج أقوى، وأكثر وحدة، وأكثر نضجًا بفضل القيادة التي تعمل دون توقف وبعيدًا عن الأضواء.

ستكتمل المسرحية قريبًا، وعندما يتم تشكيل الحكومة المناسبة، ستكون بداية حقيقية لمرحلة جديدة. نحن بانتظار الخاتمة، التي ستكتبها أفعال القادة الجدد، وتستمر في إضاءة طريق لبنان نحو المستقبل. تابعونا، فالمسرحية لا تنتهي هنا، بل تبدأ من هذه اللحظة.

د. جيلبير المجبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى