فخر لم نراه: قلم “بيك أزرق” يكتب تاريخًا جديدًا
كتبه الدكتور جيلبير المجبر
في عالم السياسة الذي طالما امتلأ بالمظاهر والزخارف، يبرز مشهدٌ استثنائي، مشهدٌ يعيد لنا الفخر الذي كنا قد فقدناه. مشهدٌ يبدأ مع القلم “بيك أزرق”، ذلك القلم البسيط الذي لم يكن بحاجة إلى أن يتزين بالذهب ليترك أثره العميق. هو القلم الذي يحمله دولة الرئيس نواف سلام، الذي يخط به رؤيته لدولة عادلة، ويكتب به فصولًا جديدة من تاريخ لبنان.
هذا الفخر الذي نراه ليس مجرد حادثة عابرة، بل هو تعبير عن تحول جوهري في مسار السياسة اللبنانية. في كل سطر يكتبه هذا القلم الأزرق، هناك وعدٌ متجدد بإعادة بناء لبنان على أسس دستورية صلبة، بعيدًا عن الفساد والتلاعب. هذا هو الفخر الذي لم نره من قبل، فخرا ينبع من التواضع والمصداقية، فخرٌ لا يحتاج إلى أضواء ولا تكلف.
القلم الأزرق: شاهد على التحول
القلم الأزرق ليس مجرد أداة للكتابة؛ إنه رمزٌ لشيء أكبر. في زمن اعتدنا فيه على السياسات التي تعتمد على الظهور والمظاهر، يأتي هذا القلم ليقول إن المبادئ والمواقف هي التي تحدد قيمة الإنسان السياسي. القلم الذي يكتب به دولة الرئيس نواف سلام، يعكس نزاهته واستقامته في مسار الإصلاح. هو قلم لا يتنكر للحقائق، بل يواجهها بشجاعة.
بين يدي دولة الرئيس نواف سلام، القلم الأزرق هو أداة لكتابة تاريخ جديد، تاريخ لا يساوم على العدالة، تاريخ يتناغم مع مبادئ الدستور اللبناني الذي يسعى هذا الرجل للتمسك به. إنه الفخر الذي نبحث عنه في شخصياتنا السياسية، فخرٌ يتحدى الواقع المظلم ويصنع الطريق نحو الغد.
الضحكة التي تعكس القوة: فخر لا يحتاج للزخرفة
ومع القلم الأزرق، تأتي ضحكة دولة الرئيس نواف سلام، الضحكة التي لا تقتصر على مجرد تعبير عابر، بل هي تعبير عن قوة الداخل وعزيمة لم تنكسر. في تلك الضحكة يكمن فخرٌ حقيقي، فخرٌ بالقدرة على تغيير الوضع الراهن، على إعادة بناء دولة قادرة على النهوض من بين الركام. فخرٌ لا يحتاج إلى عروض أو تلميع، بل إلى إصرار على تحقيق الأهداف رغم كل التحديات.
جيلبير المجبر: مشهد يتحدى كل الصعاب
في هذا المشهد، يجد الدكتور جيلبير المجبر نفسه أمام صورة جديدة كليًا. لا يصف فقط ما يحدث، بل يرى في هذا المشهد بداية لمرحلة جديدة في لبنان. “إنه فخر لم نره من قبل”، يقول المجبر، “هذه اللحظة هي بداية تغيير حقيقي، بداية مسار جديد يعيد للبنان كرامته ويضعه على طريق الإصلاح الحقيقي.”
إن القلم الأزرق، مع تلك الضحكة التي تضيء الطريق، ليس مجرد حدث سياسي، بل هو شهادة على أن لبنان قادر على استعادة فخره، وأننا أمام مرحلة جديدة مليئة بالتحديات والإصلاحات الحقيقية. هذا الفخر لم نره من قبل، ولكنه اليوم حاضر بين أيدينا.